بين الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الإمام الحسين (ع) نهض كي يحيي شريعة النبي الأكرم (ص)، وصرح: إن الإمام (ع) لم يخضع لبيعة يزيد بن معاوية أبدا، وكان دوما يؤكد "إنْ كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني".
شارك "آية الله رضا رمضاني" في مجلس عزاء حسيني والذي انعقد في اليوم التاسع في مسجد أبي ذر في حي كردمحلة الواقعة بمدينة رشت شمالي البلاد، معزيا باستشهاد أبي الفضل العباس (ع)، وصرح: إن الإمام الحسين (ع) جاء لإحياء دين الإسلام.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أننا نشاهد في العصر الجاهلي أزمات اقتصادية وسياسية وثقافية، وأضاف: كان يعيش رجال مترفون في هذا العصر، وهؤلاء كانوا يملكون 300 أو 400 عبدا وجارية ويعذبونهم.
وفيما يرتبط بأن حكام العصر الجاهلي كانوا غير ملتزمين بالقضايا الأخلاقية، صرح سماحته: إن النبي الأكرم (ص) بعث لإنقاذ الناس حتى يبين لهم طريق السعادة والغاية من حياتهم.
وأكد آية الله رمضاني إلى من آمن وعمل صالحا، فسيبلغ حياة طيبة، ولفت إلى أن النبي (ص) ربّى البشرية ودعاهم إلى الحياة الطيبة، تلك الحياة الطبية التي يحظى الإنسان فيها بالفكر الصحيح وفضائل الأخلاق والأعمال الصالحة.
وتابع عضو مجلس خبراء القيادة في إيران: إن دين الإسلام يعد خاتمة الديانات، ونظرا إلى جميع الأبعاد التي ينبغي لأي دين أن يحظى به، فإنه أتى بالصحة، والعزة، والتعقل، والتفكر، والمعنوية والرفاهية، و.... وأن هذا الدين أيضا يتمتع بشتى خصائص الحياة المادية والمعنوية، كما أنه يشتمل على حاجات الإنسان ويلبيها.
وصرح: للأسف الذريع لم تحدث بعد وفاة النبي (ص) وقائع يرجى منها الخير، حتى أن المجتمع تخلف ورجع إلى ما كان عليه في الجاهلية مرة الأخرى.
وأشار آية الله رمضاني إلى أن الإسلام الأموي كان إسلاما جديدا، وقد جلب الخزي والمذلة للشريعة والدين، مؤكدا، أن الدولة الأموية كانت تحكم رقاب المسلمين بثلاثة أمور "السيف والقوة"، و"مضايقة الناس"، و"الظلم والاضطهاد".
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن بعد وفاة النبي الأكرم (ع) بات الإسلام آلة بيد أصحاب القوة والثروة، وعلى حد تعبير الإمام أمير المؤمنين (ع) أن الدين أصبح مقيدا ومكبلا بيد الأشرار، وأضاف: وصل الأمر بالأمة إلى أن ترفع القرآن الناطق على القناة، وذلك 50 سنة بعد وفاة النبي (ص).
وأشار سماحته إلى ثلاث خصائص للإسلام بعد وفاة النبي الأعظم (ع)، وقال: تعتبر "الإسارة"، و"المذلة"، و"الظلمة" ثلاث خصائص للإسلام، مما أدت إلى انحراف الدين، فانقلب الإسلام تماما عن قيمه، ولم يبق من الإسلام إلى اسمه، ومن القرآن إلا رسمه.
ونوه آية الله رمضاني أن الإمام (ع) نهض حتى يحيي شريعة النبي الأكرم (ص)، وصرح: إن الإمام الحسين (ع) لم يخضع لبيعة يزيد بن معاوية أبدا، وكان دوما يؤكد "إنْ كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني".
ولفت عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أن الإمام الحسين (ع) علمنا جمعيا درس الغيرة الدينية.
مجمع جهانی اهلبیت(علیهمالسلام)، به عنوان یک تشکل جهانی و غیردولتی، از طرف گروهی از نخبگان جهان اسلام تشکیل شده است. اهلبیت(علیهمالسلام) به این دلیل بعنوان محور فعالیت انتخاب شدهاند که در معارف اسلامی در کنار قرآن، محوری مقدس را که مورد پذیرش عامه مسلمین باشد، تشکیل میدهند.
مجمع جهانی اهلبیت(علیهمالسلام) دارای اساسنامهای مشتمل بر هشت فصل و سی و سه ماده است.