آية الله رمضاني: اقتدار النظام الإسلامي وقوته حصيلة تسارع النهضة العلمية للطلاب الجامعين

الخميس, 10 كانون1/ديسمبر 2020
بيّن الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن اقتدار النظام الإسلامي وقوته حصيلة تسارع الحركة والنهضة العلمية للطلاب الجامعين، وقال: تمكنا أن نصبح قوة إقليمية، وذلك من خلال القوة العلمية والعسكرية.
آية الله رمضاني: اقتدار النظام الإسلامي وقوته حصيلة تسارع النهضة العلمية للطلاب الجامعين

تزامنا مع يوم الطالب الجامعي انعقدت ندوة للطلاب الجامعين وأساتذة جامعات العلوم التطبيقية لمحافظة جيلان شمالي إيران، وألقى آية الله رمضاني في هذه الندوة كلمة، مهنئا جميع الجامعيين بهذا اليوم.

ولفت الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن يوم الطالب الجامعي في تاريخ بلدنا هذا يعد يوم مقاومة الطلاب الجامعين وصمودهم أمام استعمار الغرب وغطرسة الاستبداد.

وتابع: وفي مثل هذا اليوم وقعت حادثة في الكلية الفنية لجامعة طهران ما أسفرت عن استشهاد ثلاثة طلاب جامعين وجرحى عدد آخرين.

وأضاف سماحته: إن أهم ما يتوقعه الشعب من الطلاب الجامعين أن يصبحوا أهل خبرة وتخصص، مؤكدا على التخصص مع الالتزام، على أنه هو المطلوب لازدهار البلد ونموه.

وفيما يتعلق بأن هناك من كان يسعى أن يطرح قضية التعارض بين الدين والعلم، صرح آية الله رمضاني: ليس هناك تعارض بين هاتين المقولتين، بل إن العلم يكتشف الحقيقة بأسلوبه ومنهجه، في حين الدين يسعى لفهم لغة الوحي والشريعة بأسلوبه.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى المكانة الرفيعة للنمو العلمي في السنوات الأربعين الماضية من الثورة الإسلامية، وأكد: إن هذه القضية تحظى بأهمية بالغة حتى أن قائدة الثورة المعظم أشار إليها في بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية.

وأضاف سماحته: إن الاستراتيجية الأولى في الخطوة الثانية للثورة هي التقدم العلمي إلى جانب الأخلاق والمعنوية، والعدالة، ومكافحة الفساد، و...

وأكد آية الله رمضاني على أن التقدم العلمي يمكنه أن يتسبب بنوع من الاقتدار والقوة للمجتمع الإسلامي، وصرح: تمكنا أن نصبح قوة إقليمية، وذلك من خلال القوة العلمية والعسكرية.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال الجامعات، وصرح: خلال السنوات الأربعين الماضية صنفت جامعاتنا من أهم جامعات العالم.

ونوه سماحته بأن إيران الإسلامية أصبحت في عداد الدول العشر الأولى في مجال بحوث الخلايا الجذعية، وقال: إن النظام الإسلامي من الناحية العلمية التحق بالنادي النووي العالمي.

وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الشهيد فخري زاده بذل قصارى جهده من أجل العلم والتقنية النووية للبلاد، ومن جملة إنجازته السعي لصناعة لقاء كورونا.

وأكد سماحته على استمرار الحركة والنهضة العلمية للجمهورية الإسلامية، وتابع: إن إيران الإسلامية ما إذا إرادت أن تتألق في القوة والاقتدار أكثر مما مضى، يجب عليها أن تستمر في حركتها العلمية.

وشدد آية الله رمضاني على مطالعة الطلاب الجامعيين لدروسهم، وأضاف: يجب أن تكون الجامعات محلا لتوسيع العلم.

وأشار سماحته إلى أن الإسلام يستحسن المجتمع العلمي، وقال: إن المجتمع الإسلامي إما أن يكون مجتمعا طالبا للعلم أو عالما أو محبا للعلم.

واعتبر آية الله رمضاني قضية دراسة العلم في غاية الأهمية للطالب الجامعي، وأضاف: ما إذا أردنا أن نخدم البشر بالعلم يجب أن يتمتع العلم بالالتزام.

واعتبر سماحته أن تحصيل العلم مع تهذيب النفس مما يؤكد عليه قائد الثورة الإسلامية المعظم، وصرح: يجب أن يتحلى العلم بالالتزام وتقبل المسؤولية فيما يتعلق بالإدارة.

كما أشار سماحته في قسم آخر من كلمته إلى شهداء الصحة والمدافعين عن الصحة في المجتمع، مشيدا بجهود الممرضين والأطباء في التخلص من جائحة كورونا.

وأضاف: على الطالب الجامعي أن يساعد في إسراع حركة عجلة الانتاج إلى جانب دراسته، وليشارك في النهضة العلمية للبلاد.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل االبيت (ع) إلى أن المعنوية والأخلاق يحظيان بأهمية بالغة في المجتمع إلى جانب العلم المؤدي إلى الرفاهية، وتابع: إذا لم يتمتع المجمتع البشري بالمعنوية والأخلاق والأدب، فالمجتمع لم يمض قدما إلى الإمام.

واعتبر سماحته أن الأخلاق والمعنوية من أهم الاستراتيجات التي تم الاعتناء بها في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، وصرح: على كل فرد أن يحافظ على أحساس المسؤولية في المجتمع أمام الآفات والصدمات حتى يسير المجتمع في طريق الازدهار والرقي.

.........

المجمع العالمي لأهل البيت (علیهم السلام)

المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.

أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.

قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.

  • ایران - تهران - بلوارکشاورز - نبش خیابان قدس - پلاک 246
  • 88950827 (0098-21)
  • 88950882 (0098-21)

اتصل بنا

موضوع
البريد الإلكتروني
الرسالة
4*2=? قانون الضمان