من توجيهات الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) لأئمة جمعة جورجيا/ تعرفوا على القواسم المشتركة بين المسيحية الأرثوذكسية والتشيع
قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): أقيموا دورات لأئمة الجمعة في جورجيا كي يتعرفوا على القواسم المشتركة بين المسيحية الأرثوذكسية والتشيع؛ إذ إن الأرثوذكسية على عكس الكاثوليكية هي قريبة من الشريعة، وأيضا نظمّوا دورات لمعرفة الوهابية، ودراسة الفرق، والمسيحية، ومناقشة الشبهات، والرد عليها.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - استقبل الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" جمع من أئمة الجمعة الشيعة الجورجيين، وذلك بمبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم المقدسة.
وصرح آية الله رمضاني: شاهدنا في الشهور الأخيرة أحداث مريرة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة.
وعن خصائص الشهيد السيد حسن نصر الله قال سماحته: إن الشهيد نصر الله قدّم صورة جديدة من المقاومة، كان مصداقا كاملا للجهاد في سبيل الله، وأن يتمكن أحد أتباع أهل البيت (ع) هكذا يتألق ويوسع ويبسط جبهة المقاومة يعد ذلك من مفاخر عالم الإسلام.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إن اسشهاد شخصيات أمثال السيد هاشم صفي الدين، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وسائر قادة المقاومة في الأسابيع الأخيرة من المصائب التي نزلت علينا، ولكن لنا في مصائب كربلاء التأسي، وتهون هذه المصائب باستذكار مصيبة عاشوراء.
وأكد سماحته: إن مدرسة الشهداء حية، فكان الشهداء ومازالوا لإيمانهم وعملهم الصالح محببين عند الجميع، ولاستشهاد السيد حسن نصر الله الأثر الواضع في توسعة جبهة المقاومة كما وكيفا.
وفي قسم آخر من حديثه أوضح آية الله رمضاني: أتيحت اليوم فرصة ذهبية لتبليغ ثقافة أهل البيت (ع) في العالم، في حين لم تكن هذه الفرصة متوفرة في الماضية، وبناء علية يجب انتهاز هذه الفرصة للتعريف الصحيح بمدرسة أهل البيت (ع) والإسلام، وكي نعرفوا قادتنا وكبار علمائنا إلى العالم.
مخاطبا علماء جورجيا قال آية الله رمضاني: عليكم الذهاب إلى الجامعات والتواصل مع الطلاب الجامعين وأساتذتهم، طبعا يستلزم هذا العمل النمو العلمي.
وتابع سماحته: أقيموا دورات لأئمة الجمعة في جورجيا كي يتعرفوا على القواسم المشتركة بين المسيحية الأرثوذكسية والتشيع؛ إذ إن الأرثوذكسية على عكس الكاثوليكية هي قريبة من الشريعة، وأيضا نظمّوا دورات لمعرفة الوهابية، ودراسة الفرق، والمسيحية، ومناقشة الشبهات، والرد عليها.
وعد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) طرح قضية الوحدة من الضرورات، وأضاف: وحدة الأمة الإسلامية من القضايا التي شدد عليها كثيرا قائد الثورة الإسلامية، وعلى علماء جورجيا أن ينظمّوا دورات في هذا المجال.
وشدد سماحته على رد العلماء على الشبهات، وصرح: أصبح اليوم في الغرب هناك من يروج إلى المعنويات المزيفة والمفبركة، حيث بلغت هذه المعنويات المزيفة إلى أربعة ألف معنوية ولم يكن في مقدمتها الدين وليس له مكانة فيها، ومن جملة هذه المعنويات المزيفة التخلي من المسؤولية ومحاربة المسؤولية، فالإسلام يعارض ذلك. إن الإسلام يتمتع بالمعنوية، لكن تلك المعنوية ذات المسؤولية.
قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): أقيموا دورات لأئمة الجمعة في جورجيا كي يتعرفوا على القواسم المشتركة بين المسيحية الأرثوذكسية والتشيع؛ إذ إن الأرثوذكسية على عكس الكاثوليكية هي قريبة من الشريعة، وأيضا نظمّوا دورات لمعرفة الوهابية، ودراسة الفرق، والمسيحية، ومناقشة الشبهات، والرد عليها.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - استقبل الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" جمع من أئمة الجمعة الشيعة الجورجيين، وذلك بمبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم المقدسة.
وصرح آية الله رمضاني: شاهدنا في الشهور الأخيرة أحداث مريرة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة.
وعن خصائص الشهيد السيد حسن نصر الله قال سماحته: إن الشهيد نصر الله قدّم صورة جديدة من المقاومة، كان مصداقا كاملا للجهاد في سبيل الله، وأن يتمكن أحد أتباع أهل البيت (ع) هكذا يتألق ويوسع ويبسط جبهة المقاومة يعد ذلك من مفاخر عالم الإسلام.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إن اسشهاد شخصيات أمثال السيد هاشم صفي الدين، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وسائر قادة المقاومة في الأسابيع الأخيرة من المصائب التي نزلت علينا، ولكن لنا في مصائب كربلاء التأسي، وتهون هذه المصائب باستذكار مصيبة عاشوراء.
وأكد سماحته: إن مدرسة الشهداء حية، فكان الشهداء ومازالوا لإيمانهم وعملهم الصالح محببين عند الجميع، ولاستشهاد السيد حسن نصر الله الأثر الواضع في توسعة جبهة المقاومة كما وكيفا.
وفي قسم آخر من حديثه أوضح آية الله رمضاني: أتيحت اليوم فرصة ذهبية لتبليغ ثقافة أهل البيت (ع) في العالم، في حين لم تكن هذه الفرصة متوفرة في الماضية، وبناء علية يجب انتهاز هذه الفرصة للتعريف الصحيح بمدرسة أهل البيت (ع) والإسلام، وكي نعرفوا قادتنا وكبار علمائنا إلى العالم.
مخاطبا علماء جورجيا قال آية الله رمضاني: عليكم الذهاب إلى الجامعات والتواصل مع الطلاب الجامعين وأساتذتهم، طبعا يستلزم هذا العمل النمو العلمي.
وتابع سماحته: أقيموا دورات لأئمة الجمعة في جورجيا كي يتعرفوا على القواسم المشتركة بين المسيحية الأرثوذكسية والتشيع؛ إذ إن الأرثوذكسية على عكس الكاثوليكية هي قريبة من الشريعة، وأيضا نظمّوا دورات لمعرفة الوهابية، ودراسة الفرق، والمسيحية، ومناقشة الشبهات، والرد عليها.
وعد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) طرح قضية الوحدة من الضرورات، وأضاف: وحدة الأمة الإسلامية من القضايا التي شدد عليها كثيرا قائد الثورة الإسلامية، وعلى علماء جورجيا أن ينظمّوا دورات في هذا المجال.
وشدد سماحته على رد العلماء على الشبهات، وصرح: أصبح اليوم في الغرب هناك من يروج إلى المعنويات المزيفة والمفبركة، حيث بلغت هذه المعنويات المزيفة إلى أربعة ألف معنوية ولم يكن في مقدمتها الدين وليس له مكانة فيها، ومن جملة هذه المعنويات المزيفة التخلي من المسؤولية ومحاربة المسؤولية، فالإسلام يعارض ذلك. إن الإسلام يتمتع بالمعنوية، لكن تلك المعنوية ذات المسؤولية.