عزى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان له برحيل آية الله "عبد النبي نمازي".
نص بيان تعزية آية الله "رضا رمضاني" على ما يلي:
بسمه تعالى
إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.(المحاسن، ج1، ص233)
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل العالم الورع سماحة آية الله عبد النبي نمازي طاب ثراه.
كان رحمه الله فقهيا مهذبا قضى عمره في التعليم والتعلم والتأليف والتبليغ ونشر ثقافة أهل البيت عليهم السلام ومعارفهم، وجاهد في سيبل الله في شتى الساحات وتصدى لمسؤوليات مختلفة في نظام الجمهورية الإسلامية المقدس كالحرس الثورة، والسلطة القضائية، وكما كان ممثلا للولي الفقيه وعضوا في مجلس خبراء القيادة وقدم خدمات عديدة للناس وكان مصدرا للكثير من البركات.
إذ أتقدم بأحر التعازي بهذه المناسبة الأليمة إلى أسرته المكرمة وإلى قائد الثورة الإسلامية المعظم (دام ظله الوارف)، وأعضاء مجلس خبراء القيادة المبجلين، والحوزات العلمية في البلاد، وأعضاء جماعة مدرسي الحوزة العلمية بقم، وجميع تلامذته ومحبي هذا العالم العامل وأهالي كاشان الشرفاء.
سائلا العلي القدير أن يتغمد هذا الفقيد السعيد بواسع رحمته وغفر له ورفع درجاته، وأن يلهم ذويه والمفجعين بفقده الصبر والسلوان والأجر الجزيل.
رضا رمضاني
16 رجب المرجب 1445 هـ.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.