وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - تخليداً لذكرى شهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، وتكريماً لمكانة شهداء طريق المقاومة، أقيم مجلس تأبين له (ره)، من قبل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وبالتعاون مع مؤسسات أخرى في رواق الامام الخميني (رض) في مرقد السيدة المعصومة (ع) في مدينة قم.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أقيم مجلس تأبين الشهيد السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله لبنان وتكريم مقام شهداء المقاومة، وذلك برعاية المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وبالتعاون مع مؤسسات أخرى في رواق الإمام الخميني (ره) في مرقد السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام بمدينة قم المقدسة.
وألقى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله رمضاني كلمة في هذه المراسيم مشيرا إلى نبذة عن حياة الشهيد السيد هاشم صفي الدين، وصرح: إن هذا الشهيد أكمل دراسته للعلوم الدينية في حوزتي قم والنجف الأشرف العلمتين، وفي سن الثلاثين من عمره التحق بصفوف حزب الله وكان ذلك بدعوة الشهيد السيد حسن نصر الله، وكان عمر الشهيد السيد هاشم صفي الدين 31 عاما حتى أصبح عضوا في مجلس الاستشاري لحزب الله لبنان، وتصدى لمناصب مختلفة في الحزب، وكان رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله.
الشهيد السيد هاشم صفي الدين كان من خريجي إمامي الثورة الإسلامية
وتابع سماحته: كان الشهيد السيد هاشم صفي الدين يعتقد بالوحدة بين جماعات المقاومة، ويعد هذا الشهيد رجلا مجاهدا بكل معنى الكلمة، ومن الخصائص الأخرى للشهيد السيد هاشم صفي الدين أنه كان مؤدبا بالآداب الإلهية، وكان يطبّق هذا الشهيد في تهذيب نفسه وأيضا في سلوكه مع الآخرين هذه الآداب. كان الشهيد السيد هاشم صفي الدين يعد من خريجي إمامي الثورة الإسلامية الإمام الخميني (ره) والإمام الخامنئي (دام ظله الوارف)، وإن هذا الشهيد كان يعتقد بولاية الفقيه بما للكلمة من معنى، وكان يعتبر نفسه جنديا لمدرسة الولاية، ومتأثرا بقائد الثورة الإسلامية.
وأشار آية الله رمضاني إلى تحريفات الدين، وصرح: يجب أن تظهر نظرة شاملة للإسلام، نواجه اليوم تحريفات للدين والمراد منها الفصل عن الشريعة، وقد ورد في الروايات يأتي على النّاس زمان لا يبقى فيهم من الإسلام إلاّ اسمه، وكلما يُبتعد من الشريعة يتضائل تأثير الإسلام. أصبح الإسلام الليبرالي مرحبا به في الغرب؛ لأن في مثل هذا الإسلام هناك بعض المغيرات استبدلت بالشريعة، أو يقولون أن الإسلام دينا عنيفا. يعرفون الإسلام بأنه ذو عنف، الأمر الذي يعد أهم ضربة وصدمة للإسلام.
المقاومة جلبت العزة للإسلام
وتابع سماحته: إن أخطر ما يعرّف به الإسلام أنه إسلام رحماني، ويراد منها الرحمة المطلقة، وحصيلة الإسلام الرحماني هو السلام المطلق والتام. ترك المفكرون في الإسلام الرحماني آيات الجهاد التي تبلغ 400 آية وعزلوها عن الدين. إن النبي (ص) بعث رحمة، وبناء عليها نظّم إدارته، ومن هذا المنطلق كان سلوك النبي ومواقفه تقوم على الأخلاق، فعندما كان النبي (ص) في مكة وهي فترة بلغت 13 عاما وعلى الرغم من إصرار صحابة لم تحدث أي معركة في الإسلام. إنّ النبي (ص) بأخلاق هدى الناس، كما أن الله سبحانه مدحه لهذا السبب، ونحن ايضا نخضع لجميع هذه الأمور التي ذكرتها، لكن يجب الوقوف أمام المستبدين والمتغطرسين بناء على حكم العقل والفطرة.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن قضية المقاومة جلبت للإسلام العزة، وأنّ الجهاد والمقاومة اللذان وردا في الإسلام هما من أجل الحفاظ على الدين وعزة المسلمين. إنّ الله أوجب الجهاد حتي يعين به الدين، ولا يَعمر الدين والدينا إلا الجهاد أمام الظالمين، فيجب الصمود والمقاومة أمام الظلم والهيمنة، ولا تجب المقاومة إلا في سبيل الله ولتحقيق الدين والشريعة، وفي غير هذا الحال يضعف الدين. فإنّ هذا الإسلام يخشاه الأعداء، ومثل هذا الإسلام يقف بوجه الظالمين، ولا يعترف بتل أبيب أبدا.
وتابع سماحته: إن الطريق الوحيد لمواجهة الأعداء هو المقاومة، ولا ثمرة من وراء المفاوضات مع الظالمين. إن ياسر عرفات اعترف بالكيان الصهيوني رسميا، لكن أنظروا ما فعل به الصهاينة، إن الصهاينة يعدون أكثر الأقوام عنصرية، ولا يلتزمون بقرار لمنظمة الأمم المتحدة.
قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): كان الشهيد السيد هاشم صفي الدين يعد من خريجي إمامي الثورة الإسلامية، وإن هذا الشهيد كان يعتقد بولاية الفقيه بما للكلمة من معنى، وكان يعتبر نفسه جنديا لمدرسة الولاية، ومتأثرا بقائد الثورة الإسلامية.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - تخليداً لذكرى شهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، وتكريماً لمكانة شهداء طريق المقاومة، أقيم مجلس تأبين له (ره)، من قبل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وبالتعاون مع مؤسسات أخرى في رواق الامام الخميني (رض) في مرقد السيدة المعصومة (ع) في مدينة قم.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - قام سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سيراليون حجة الإسلام والمسلمين "السيد خليل ساداتي أميري" بزيارة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، والتقي بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني".
وجه نائب رئيس الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) رسالة تهنئة إلى حجة الإسلام والمسلمين الشيخ "نعيم قاسم" لانتخابه أميناً عاماً جديداً لحزب الله لبنان.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - وجه نائب رئيس الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) رسالة تهنئة إلى حجة الإسلام والمسلمين الشيخ "نعيم قاسم" لانتخابه أميناً عاماً جديداً لحزب الله لبنان.
نص رسالة آية الله "قربانعلي دري النجف آبادي" على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز والمجاهد الصامد، والقائد الشجاع سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ نعيم قاسم (زاد الله في توفيقاته)
سلام عليكم؛
بداية أتقدم بأسمى آيات التعازي والتبريكات بمناسبة شهادة الأخ الغالي والقائد المجاهد الشهيد السعيد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله. وبكل فخر، فإن الاختيار اللائق لسماحتكم أميناً عاماً لحزب الله لبنان أعاد الأمل والسرور والفرح مرة أخرى للأمة الإسلامية.
وأنا على ثقة أن تاريخ سماحتكم المضيء بالجهاد والتدبير، والصمود والجهاد في مقارعة الكيان الصهيوني المتغطرس، يبعث البشرى لمواصلة طريق الشهداء العظام لطريق تحرير القدس كالسيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار حتى تحقيق ذلك الهدف المقدس وهو تحرير القدس الشريف وطمس المحتلين والغاصبين لفلسطين العزيزة.
إن هذا الانتخاب في هذه الفترة الحساسة في الوقت الراهن تحمل الأمل والتضامن والقوة والانتصار لمحور المقاومة والشعب البطل اللبناني، والفلسطيني، كما أنه يعبر عن قمع الكيان الصهيوني وداعميه الدوليين وفشلهم، وهزيمة سياسيتهم الإرهابية، والاحتلالية، وعدوانهم.
إذ أزف أسمى آيات التبريكات بمناسبة هذا الحدث المبارك، سائلا العلي القدير المزيد من التوفيقات لسماحتكم وأيضا الشعبين الصبورين والمنتصرين اللبناني والفلسطيني وجبهة المقاومة.
إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُركُم وَيُثَبِّت أَقدَامَكُم
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.