آية الله رمضاني: يجب أن يكون البحث والتحقيق بناء على عوائز المجتمع الحقيقية/ الاهتمام بالأخلاق يعد من ضرورات البحث
صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): اليوم البحث والتحقيق بشكل فردي لم يلب الحاجة ويجب أن يصبح البحث والتحقيق بشكل جماعي، فإن البحث الجماعي يعد من مصاديق رفع مستوى القدرات والقابليات؛ إذ أن معلومات الفرد وقوته محدودة.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - انعقدت جلسة "ضرورات وأصول ترجمة ونشر معارف أهل البيت (ع) في الهند"، حيث تم نقد ومناقشة كتاب "الإسلام منهج مشرق للحياة" من تأليف باقر شريف القرشي والذي ترجم إلى اللغة الهندية، وكتاب "نهج الحياة" أو تجليات العصمة وهو يحتوي على أقوال وثقافة كلمات السيدة فاطمة الزهراء عليه السلام والذي ترجم إلى اللغة الأردية، وذلك يوم الخميس قبل الظهر الموافق 15 ديسمبر 2022 م، في قاعة الاجتماعات لمبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم المقدسة.
وفي هذه الجلسة بارك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أسبوع البحث والتحقيق، وصرح: اليوم ونظرا إلى الفرصة الذهبية ومنقطة النظير التي توفرت لتبليغ مدرسة أهل البيت (ع)، أصبح للبحث والتحقيق أهمية بالغة.
وقال سماحة عن سياسات المجمع في الدورة الجديدة: هناك أهمية لترجمة بعض الأعمال، وذلك لوجود بعض مؤشراتها، لكن إننا نؤكد أن نتجه نحو التأليف، ومن هذا المنطلق يجب معرفة الكتاب والمؤلفين من السكان الأصليين، وبناء على دراسة الظروف يجب عليهيم أن يقدم أعمال لعامة الناس مبينين في ذلك مفاهيم مدرسة أهل البيت (ع).
وشدد آية الله رمضاني على أن تكون البحوث بناء على عوائز المجمتمع الحقيقية في مختلف المجالات، وأضاف: من الضرورة أن تتمحور النشاطات حول تقديم بحوث مفيدة للمجتمع، وينبغي أن لا تتمحور بذل الجهود في هذا المجال حول اكتساب الأرباح من خلال بيع المؤلفات، أو السمعة في السوق.
ونوه سماحته بأن تصبح الأخلاق من ضروريات البحث والتحقيق، وأضاف: بناء على ما تتمتع البحوث من أخلاق ومراعاة الأمانة العلمية يجب أن تتحلى أيضا هذه النشاطات بالأخلاق في جميع المستويات بما فيها حقوق المؤلفين.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على توسيع جلسات التنظير العلمي، وتابع: يجب على الأقل في الشهر مرة واحدة في إدارة العلمية والثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) انعقاد جلسة للتنظير العلمي لمناقشة دراسة الكتب والأعمال.
وأشار سماحته إلى التآزر في قضية البحث، وقال: يأتي التآزر لاجتناب والابتعاد من الأعمال والنشاطات المكررة وازدياد طاقات مجموعة المؤلفين، فلدينا أبحاث ومجالات عديدة في البحث والتحقيق لم يتطرق إليها أحد، كما يجب الانتقاع القصوى من القابليات لتحقيق والعمل في هذه المجالات.
وأكد سماحته على ضرورة العمل بشكل جماعي في مجال البحث والتحقيق، وقال: اليوم البحث بشكل فردي لم يلب الحاجة ويجب أن تصبح البحوث بشكل جماعي، فإن البحث والتحقيق الجماعي يعد من مصاديق رفع مستوى القدرات والقابليات؛ إذ أن معلومات الفرد وقوته محدودة، كما لا يمكن إنجاز بعض الأمور عند القيام في البحث بشكل فردي، فهناك كتب ألفت في بلاد الغرب تحتوي على الآلاف من المصادر.
وأشار سماحته إلى متابعة التيارات الفكرية والسياسية عند الشيعة في مجال البحث والتحقيق، وتابع: هناك ضرورة لمعرفة البيئة التي أنشئت فيها التيارات الشيعية وأيضا الجماعات التي تتعلق بهذه التيارات ومعرفة عللها ومشكلاتها، وضرورة مدى الحاجة إلى معرفتها كما يجب أن تستمر هذه النشاطات، وقد أكد قائد الثورة المعظم في المؤتمر السابع للجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن المجمع ما عدا الارتباط بعامة الناس يجب أن يعرّف عظمة أهل البيت (ع) إلى نخب مختلف البلاد.
وعد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن العلم والتحقيق يوفران الأرضية لاستقلال البلد، ويجب دراسة وقراءة جميع ما نريد القيام بها من فعاليات ونشاطات، وقد أظهرت التجارب والخبرات أن بعض الفعاليات أمست مبتورة، وذلك لعدم دراستها وقراءتها. ونظرا إلى القدرات التي نتمتع بها في مجال المحتوى في مدرسة أهل البيت (ع) يجب أن يكون البحث ذو طابع انتاجي ولا نصبح مقلدين للآخرين، كما يجب أن نقدم محتوانا الثري بأفضل شكل للعالم.
وفيما يتعلق بضرورة الاهتمام بمبحث دراسة المستقبل، صرح سماحته: من خلال التحقيق والبحث في المستقبل يجب أن نعرّف سيناريو لمستقبل المجتمع البشري، ونبين لهم إذا هيمنت الليبرالية على البلدان الإسلامية ما ذا يحدث حينذاك ويؤول الأمر إلى أي شيئ؟ وبناء عليه، فضلا عن دراسة الوقت الراهن وما نعيشه الآن يجب أن نقدم سيناريو للمستقبل، وندرسه ونستطلع إليه.
وحول كتاب "نهج الحياة" الذي يحتوي على أقوال وثقافة كلمات السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام صرح أستاذ دروس السطوح العليا بحوزة قم المقدسة: ينبغي أن نتطرق إلى المواضيع كل قوم وناس حسب لغتهم، ونعرف لهم الشخصية الفريدة للسيدة الزهراء عليها السلام، فعندما كنا في ألمانيا وأردنا أن نترجم كتاب مفاتيح الحياة إلى تلك اللغة، أكدنا على توضيح وشرح بعض الجمل والعبارات حتى تكون واضحة ومفهومة وليس فيها شبهات، فعلى المترجم أن يعرف ثقافة تلك المنطقة فضلا عن معرفته بلغتها والتحدث بها وأدبها.
وقدم سماحته تقريرا مختصرا عن سفره إلى الهند، وقال: إن الرحلة إلى الهند كانت مما تم المصادقة عليه في المؤتمر الذي أكد على إقامة مؤتمرات إقليمية، فقد خطط لهذا السفر في السنوات الماضية، لكن بسبب تفشي فايروس كورونا تم تأجيله. انعقد المؤتمر المحلي لمجمع أهل البيت (ع) في الهند، وذلك بمشاركة أكثر من 200 شخصية من العلماء تلك البلاد وأئمة جمعتها وجماعتها، كما كان لدينا ندوة تخصصية بشكل ورشة في منطقة علي بور الهندية.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): وفضلا عن إلقاء عدة كلمات ومحاضرات في مراكز مختلفة عقدنا مؤتمر المبلغين في جامعة الزهراء عليها السلام بمشاركة نسوية، كما قمنا بزيارة عدة حوزة علمية وإمامبارة (إمامبارة هي من الإماكن التي تقام فيها المناسبات الشيعية الدينية في الهند).
ولفت سماحته إلى أن الهند فيها قابليات وقدرات كبيرة لتبليغ مدرسة أهل البيت (ع)، وتابع: إن بلاد الهند تعد منطقة منقطعة النظير من الناحية القدرات والقابليات، وبناء على هذا يجب تقييم ودراسة هذا البلد للقيام بالفعاليات والنشاطات فيه.
وفي ختام هذا الاجتماع قدم الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ، لوحات تقدير للباحثين المتفوقين في المجمع الذين ينشطون في مجال التأليف، والترجمة، والبحث والتحقيق.
صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): اليوم البحث والتحقيق بشكل فردي لم يلب الحاجة ويجب أن يصبح البحث والتحقيق بشكل جماعي، فإن البحث الجماعي يعد من مصاديق رفع مستوى القدرات والقابليات؛ إذ أن معلومات الفرد وقوته محدودة.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - انعقدت جلسة "ضرورات وأصول ترجمة ونشر معارف أهل البيت (ع) في الهند"، حيث تم نقد ومناقشة كتاب "الإسلام منهج مشرق للحياة" من تأليف باقر شريف القرشي والذي ترجم إلى اللغة الهندية، وكتاب "نهج الحياة" أو تجليات العصمة وهو يحتوي على أقوال وثقافة كلمات السيدة فاطمة الزهراء عليه السلام والذي ترجم إلى اللغة الأردية، وذلك يوم الخميس قبل الظهر الموافق 15 ديسمبر 2022 م، في قاعة الاجتماعات لمبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم المقدسة.
وفي هذه الجلسة بارك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أسبوع البحث والتحقيق، وصرح: اليوم ونظرا إلى الفرصة الذهبية ومنقطة النظير التي توفرت لتبليغ مدرسة أهل البيت (ع)، أصبح للبحث والتحقيق أهمية بالغة.
وقال سماحة عن سياسات المجمع في الدورة الجديدة: هناك أهمية لترجمة بعض الأعمال، وذلك لوجود بعض مؤشراتها، لكن إننا نؤكد أن نتجه نحو التأليف، ومن هذا المنطلق يجب معرفة الكتاب والمؤلفين من السكان الأصليين، وبناء على دراسة الظروف يجب عليهيم أن يقدم أعمال لعامة الناس مبينين في ذلك مفاهيم مدرسة أهل البيت (ع).
وشدد آية الله رمضاني على أن تكون البحوث بناء على عوائز المجمتمع الحقيقية في مختلف المجالات، وأضاف: من الضرورة أن تتمحور النشاطات حول تقديم بحوث مفيدة للمجتمع، وينبغي أن لا تتمحور بذل الجهود في هذا المجال حول اكتساب الأرباح من خلال بيع المؤلفات، أو السمعة في السوق.
ونوه سماحته بأن تصبح الأخلاق من ضروريات البحث والتحقيق، وأضاف: بناء على ما تتمتع البحوث من أخلاق ومراعاة الأمانة العلمية يجب أن تتحلى أيضا هذه النشاطات بالأخلاق في جميع المستويات بما فيها حقوق المؤلفين.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على توسيع جلسات التنظير العلمي، وتابع: يجب على الأقل في الشهر مرة واحدة في إدارة العلمية والثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) انعقاد جلسة للتنظير العلمي لمناقشة دراسة الكتب والأعمال.
وأشار سماحته إلى التآزر في قضية البحث، وقال: يأتي التآزر لاجتناب والابتعاد من الأعمال والنشاطات المكررة وازدياد طاقات مجموعة المؤلفين، فلدينا أبحاث ومجالات عديدة في البحث والتحقيق لم يتطرق إليها أحد، كما يجب الانتقاع القصوى من القابليات لتحقيق والعمل في هذه المجالات.
وأكد سماحته على ضرورة العمل بشكل جماعي في مجال البحث والتحقيق، وقال: اليوم البحث بشكل فردي لم يلب الحاجة ويجب أن تصبح البحوث بشكل جماعي، فإن البحث والتحقيق الجماعي يعد من مصاديق رفع مستوى القدرات والقابليات؛ إذ أن معلومات الفرد وقوته محدودة، كما لا يمكن إنجاز بعض الأمور عند القيام في البحث بشكل فردي، فهناك كتب ألفت في بلاد الغرب تحتوي على الآلاف من المصادر.
وأشار سماحته إلى متابعة التيارات الفكرية والسياسية عند الشيعة في مجال البحث والتحقيق، وتابع: هناك ضرورة لمعرفة البيئة التي أنشئت فيها التيارات الشيعية وأيضا الجماعات التي تتعلق بهذه التيارات ومعرفة عللها ومشكلاتها، وضرورة مدى الحاجة إلى معرفتها كما يجب أن تستمر هذه النشاطات، وقد أكد قائد الثورة المعظم في المؤتمر السابع للجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن المجمع ما عدا الارتباط بعامة الناس يجب أن يعرّف عظمة أهل البيت (ع) إلى نخب مختلف البلاد.
وعد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن العلم والتحقيق يوفران الأرضية لاستقلال البلد، ويجب دراسة وقراءة جميع ما نريد القيام بها من فعاليات ونشاطات، وقد أظهرت التجارب والخبرات أن بعض الفعاليات أمست مبتورة، وذلك لعدم دراستها وقراءتها. ونظرا إلى القدرات التي نتمتع بها في مجال المحتوى في مدرسة أهل البيت (ع) يجب أن يكون البحث ذو طابع انتاجي ولا نصبح مقلدين للآخرين، كما يجب أن نقدم محتوانا الثري بأفضل شكل للعالم.
وفيما يتعلق بضرورة الاهتمام بمبحث دراسة المستقبل، صرح سماحته: من خلال التحقيق والبحث في المستقبل يجب أن نعرّف سيناريو لمستقبل المجتمع البشري، ونبين لهم إذا هيمنت الليبرالية على البلدان الإسلامية ما ذا يحدث حينذاك ويؤول الأمر إلى أي شيئ؟ وبناء عليه، فضلا عن دراسة الوقت الراهن وما نعيشه الآن يجب أن نقدم سيناريو للمستقبل، وندرسه ونستطلع إليه.
وحول كتاب "نهج الحياة" الذي يحتوي على أقوال وثقافة كلمات السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام صرح أستاذ دروس السطوح العليا بحوزة قم المقدسة: ينبغي أن نتطرق إلى المواضيع كل قوم وناس حسب لغتهم، ونعرف لهم الشخصية الفريدة للسيدة الزهراء عليها السلام، فعندما كنا في ألمانيا وأردنا أن نترجم كتاب مفاتيح الحياة إلى تلك اللغة، أكدنا على توضيح وشرح بعض الجمل والعبارات حتى تكون واضحة ومفهومة وليس فيها شبهات، فعلى المترجم أن يعرف ثقافة تلك المنطقة فضلا عن معرفته بلغتها والتحدث بها وأدبها.
وقدم سماحته تقريرا مختصرا عن سفره إلى الهند، وقال: إن الرحلة إلى الهند كانت مما تم المصادقة عليه في المؤتمر الذي أكد على إقامة مؤتمرات إقليمية، فقد خطط لهذا السفر في السنوات الماضية، لكن بسبب تفشي فايروس كورونا تم تأجيله. انعقد المؤتمر المحلي لمجمع أهل البيت (ع) في الهند، وذلك بمشاركة أكثر من 200 شخصية من العلماء تلك البلاد وأئمة جمعتها وجماعتها، كما كان لدينا ندوة تخصصية بشكل ورشة في منطقة علي بور الهندية.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): وفضلا عن إلقاء عدة كلمات ومحاضرات في مراكز مختلفة عقدنا مؤتمر المبلغين في جامعة الزهراء عليها السلام بمشاركة نسوية، كما قمنا بزيارة عدة حوزة علمية وإمامبارة (إمامبارة هي من الإماكن التي تقام فيها المناسبات الشيعية الدينية في الهند).
ولفت سماحته إلى أن الهند فيها قابليات وقدرات كبيرة لتبليغ مدرسة أهل البيت (ع)، وتابع: إن بلاد الهند تعد منطقة منقطعة النظير من الناحية القدرات والقابليات، وبناء على هذا يجب تقييم ودراسة هذا البلد للقيام بالفعاليات والنشاطات فيه.
وفي ختام هذا الاجتماع قدم الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ، لوحات تقدير للباحثين المتفوقين في المجمع الذين ينشطون في مجال التأليف، والترجمة، والبحث والتحقيق.